قرآن كريم سورة الحجر

  • 4 months ago
يقول تعالى: وأخبرهم يا محمد عن قصة ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ، والضيف يطلق على الواحد والجمع كالزور والسفر، وكيف دَخَلُوا عَلَيْهِ فَقَالُوا سَلاماً قَالَ إِنَّا مِنْكُمْ وَجِلُونَ أي: خائفون، وقد ذكر سبب خوفه منهم لما رأى أيديهم لا تصل إلى ما قربه إليهم من الضيافة، وهو العجل السمين الحنيذ، قَالُوا لا تَوْجَلْ أي: لا تخف وَبَشَّرُوهُ بِغُلامٍ عَلِيمٍ أي: إسحاق  كما تقدم في سورة هود، ثم قَالَ متعجباً من كبَره وكبَر زوجته ومتحققاً للوعد أَبَشَّرْتُمُونِي عَلَى أَنْ مَسَّنِيَ الْكِبَرُ فَبِمَ تُبَشِّرُونَ فأجابوه مؤكدين لما بشروه به تحقيقاً وبشارة بعد بشارة قَالُوا بَشَّرْنَاكَ بِالْحَقِّ فَلا تَكُنْ مِنَ الْقَانِطِينَ.

Recommended