مقدمة النشرة المسائية ليوم الأحد 12-11-2017 مع سمر أبو خليل من قناة الجديد
استكملتِ السعوديةُ امتلاكَهَا لحصريةِ رئيسِ الحكومة سعد الحريري وقررت بثَّه في مقابلةٍ تبدو للساعة كشريطٍ مصورٍ ارسلَهُ خاطفون .
الليلة يظهر الحريري مع الزميلة بولا يعقوبيان من منزله في الرياض حيث لُزّم الاعدادُ التقنيُّ والسياسي الى الفريق السعودي لكّن لبنانَ الرسمي أَدرج اللقاءَ المتلفز ضمن الظروفِ الحرجة واعاد بيانُ رئاسةِ الجمهورية التذكير بالظروف الغامضة والملتبسة التي يعيش فيها الحريري واعتبر الرئيس ميشال عون ان هذه الظروف وصلت الى درجةِ الحدّ من حرية الرئيس الحريري وفرضِ شروطٍ على اقامتِه وعلى التواصلِ معه حتى من افراد عائلته مذكرا بان كلَّ ما صدر وسيصدر عن الحريري من مواقف او ما سيُنسب اليه، موضعَ شكٍّ وإلتباسٍ ولا يمكنُ الركونُ اليه او اعتبارُهُ مواقفَ صادرةً بملءِ ارادةِ رئيسِ الحكومة وبناء على هذا الموقف قررت الجديد التزامها عدم بث المقابلة لانتفاء الموضوعية وغياب الطابع الحر والتزاما بمبادىء العمل الصحفي الذي يضعنا على حد سيف الكلمة والموقف والحفاظ بالتالي على الحريات العامة .. وحرية الرئيس سعد الحريري تأتي اليوم في طليعتها
وإذا كانتِ الاطلالةُ التلفزيونيةُ للحريري قد أُعدت بإخراجٍ سعودي لمنعِ الاحراج الذي اصبح عالميا .. فإن الزياراتِ اللبنانيةَ الى المملكة تتِّمُّ بإرادةِ أصحابِها وبينَهُم
طليعةُ الفوارس ابن جبلِ لبنانَ الاشم فارس سعيد الذي شدَّ الرحالَ الى الصحراء وغادر الى السعودية تحضيرا لوصولِ البطريرك الماروني بشارةالراعي غدا الى الرياض .. وقد تزود سيدُ بكركي بخميرةِ الرئاسةِ الاولى قائلاً لقد علّمنا الرئيس في هذا الظرف الصعب من حياتنا الوطنية بنتيجةِ استقالة الحريري بشكل مفاجىء وغيرِ طبيعي، كيف نواجه ازماتِ الحياة برويةٍ وتأنٍ وصبرٍ وتشاور وانه لا يجوزُ في الملماتِ الصغيرة والكبيرة ان نأخذَ قرارًا على عجل او على ردةِ فعل
لكّن الراعي المتجه الى ارضِ الاحتجاز سيكونُ قد أدى مناسكَ الحج وفضائلَه فيما لو أستطاع اقناعَ السعودية بإستثمارِ علاقاتِها المتينة مع اسرائيل للانسحابِ من الاراضي اللبنانيةِ المحتلة وعدمِ تهديدِ لبنانَ تحتَ ايِّ ظرف
عندَها تنتفي الحاجةُ الى سلاحِ حزبِ الله
.. حبذا لو ان نيافةَ البطريرك إستخدمَ حجةَ الاقناعِ التي يمتلكُها
فتُفعّل السعوديةُ أتصالاتِها الساخنةَ مع تل ابيب لتأتيَ علاقاتُها مع إسرائيل بالنفعِ لمرةٍ واحدةٍ على العربِ وليس ضدَهم .
فقُلْ لهم يا أبتاه .. وادفعْهُم الى العملِ الصالح .. ودعْهُم يأتونَ اليكَ .. الى سرِ الاعتراف .. في محاولةٍ لنثرِ الفضيلةِ بعدَ الرذيلةِ وإضرامِ الحروب
لكّن طريقَ الغفران لا تبدو سالكةً .. وليس من رادعٍ للتصعيد الذي يأخذُ شكلا دبلوماسيا هذه المرة اذ تتجه السعوديةُ الى
طلبِ عقدِ اجتماعٍ عاجل لمجلس الامن الاحدَ المقبل لبحثِ وضعِ لبنان وسط معلوماتٍ غيرِ مؤكدة عن قرارات حازمة سوف تقترحها المملكة لترويض لبنان .
استكملتِ السعوديةُ امتلاكَهَا لحصريةِ رئيسِ الحكومة سعد الحريري وقررت بثَّه في مقابلةٍ تبدو للساعة كشريطٍ مصورٍ ارسلَهُ خاطفون .
الليلة يظهر الحريري مع الزميلة بولا يعقوبيان من منزله في الرياض حيث لُزّم الاعدادُ التقنيُّ والسياسي الى الفريق السعودي لكّن لبنانَ الرسمي أَدرج اللقاءَ المتلفز ضمن الظروفِ الحرجة واعاد بيانُ رئاسةِ الجمهورية التذكير بالظروف الغامضة والملتبسة التي يعيش فيها الحريري واعتبر الرئيس ميشال عون ان هذه الظروف وصلت الى درجةِ الحدّ من حرية الرئيس الحريري وفرضِ شروطٍ على اقامتِه وعلى التواصلِ معه حتى من افراد عائلته مذكرا بان كلَّ ما صدر وسيصدر عن الحريري من مواقف او ما سيُنسب اليه، موضعَ شكٍّ وإلتباسٍ ولا يمكنُ الركونُ اليه او اعتبارُهُ مواقفَ صادرةً بملءِ ارادةِ رئيسِ الحكومة وبناء على هذا الموقف قررت الجديد التزامها عدم بث المقابلة لانتفاء الموضوعية وغياب الطابع الحر والتزاما بمبادىء العمل الصحفي الذي يضعنا على حد سيف الكلمة والموقف والحفاظ بالتالي على الحريات العامة .. وحرية الرئيس سعد الحريري تأتي اليوم في طليعتها
وإذا كانتِ الاطلالةُ التلفزيونيةُ للحريري قد أُعدت بإخراجٍ سعودي لمنعِ الاحراج الذي اصبح عالميا .. فإن الزياراتِ اللبنانيةَ الى المملكة تتِّمُّ بإرادةِ أصحابِها وبينَهُم
طليعةُ الفوارس ابن جبلِ لبنانَ الاشم فارس سعيد الذي شدَّ الرحالَ الى الصحراء وغادر الى السعودية تحضيرا لوصولِ البطريرك الماروني بشارةالراعي غدا الى الرياض .. وقد تزود سيدُ بكركي بخميرةِ الرئاسةِ الاولى قائلاً لقد علّمنا الرئيس في هذا الظرف الصعب من حياتنا الوطنية بنتيجةِ استقالة الحريري بشكل مفاجىء وغيرِ طبيعي، كيف نواجه ازماتِ الحياة برويةٍ وتأنٍ وصبرٍ وتشاور وانه لا يجوزُ في الملماتِ الصغيرة والكبيرة ان نأخذَ قرارًا على عجل او على ردةِ فعل
لكّن الراعي المتجه الى ارضِ الاحتجاز سيكونُ قد أدى مناسكَ الحج وفضائلَه فيما لو أستطاع اقناعَ السعودية بإستثمارِ علاقاتِها المتينة مع اسرائيل للانسحابِ من الاراضي اللبنانيةِ المحتلة وعدمِ تهديدِ لبنانَ تحتَ ايِّ ظرف
عندَها تنتفي الحاجةُ الى سلاحِ حزبِ الله
.. حبذا لو ان نيافةَ البطريرك إستخدمَ حجةَ الاقناعِ التي يمتلكُها
فتُفعّل السعوديةُ أتصالاتِها الساخنةَ مع تل ابيب لتأتيَ علاقاتُها مع إسرائيل بالنفعِ لمرةٍ واحدةٍ على العربِ وليس ضدَهم .
فقُلْ لهم يا أبتاه .. وادفعْهُم الى العملِ الصالح .. ودعْهُم يأتونَ اليكَ .. الى سرِ الاعتراف .. في محاولةٍ لنثرِ الفضيلةِ بعدَ الرذيلةِ وإضرامِ الحروب
لكّن طريقَ الغفران لا تبدو سالكةً .. وليس من رادعٍ للتصعيد الذي يأخذُ شكلا دبلوماسيا هذه المرة اذ تتجه السعوديةُ الى
طلبِ عقدِ اجتماعٍ عاجل لمجلس الامن الاحدَ المقبل لبحثِ وضعِ لبنان وسط معلوماتٍ غيرِ مؤكدة عن قرارات حازمة سوف تقترحها المملكة لترويض لبنان .
Category
🗞
News